(وخرج أبو قلابة صائماً حاجاً فتقدم أصحابه في يوم صائف فأصابه عطش شديد، فقال: اللهم إنك قادر على أن تذهب عطشي من غير فطر، فأظلته سحابة فأمطرت عليه حتى بلت ثوبه، وذهب العطش عنه، فنزل فحوض حياضاً للماء فملأها) وهو متقدم عن أصحابه، (فلما انتهى إليه أصحابه فشربوا، وما أصاب أصحابه من ذلك المطر شيء).
أي: أن المطر جاء على قدره فقط، وله فقط، وهذه آية من آيات الله تبارك وتعالى.